الحل الإسلامى .. محمد الدسوقى عبد العليم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخى الزائر الكريم، مرحباً بك..يشرفنا زيارتك لمنتدى الحل الإسلامى .. منتدى إسلامى دعوى ثقافى رياضى اجتماعى ، يسرنا ردودكم وتعليقاتكم واقتراحاتكم . كما يسرنا تسجيلك معنا.. فمرحباً بك زائراً ومعقباً وناقداً ..
الحل الإسلامى .. محمد الدسوقى عبد العليم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخى الزائر الكريم، مرحباً بك..يشرفنا زيارتك لمنتدى الحل الإسلامى .. منتدى إسلامى دعوى ثقافى رياضى اجتماعى ، يسرنا ردودكم وتعليقاتكم واقتراحاتكم . كما يسرنا تسجيلك معنا.. فمرحباً بك زائراً ومعقباً وناقداً ..
الحل الإسلامى .. محمد الدسوقى عبد العليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحل الإسلامى .. محمد الدسوقى عبد العليم

الاخوان المسلمون: دعوة سلفية،وطريقة سنية،وحقيقة صوفية،وهيئة سياسية،وجماعة رياضية،وشركة اقتصادية،وهيئة اجتماعية.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مدخل الإعلام الرياضى - محمد الدسوقى عبد العليم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 129
تاريخ التسجيل : 23/04/2011

مدخل الإعلام الرياضى - محمد الدسوقى عبد العليم Empty
مُساهمةموضوع: مدخل الإعلام الرياضى - محمد الدسوقى عبد العليم   مدخل الإعلام الرياضى - محمد الدسوقى عبد العليم I_icon_minitimeالإثنين 25 أبريل 2011, 5:07 pm

مفهوم الإعلام :
الإعلام كلمة اتسع مدلوها بدرجة أصبح من الصعب تعريفها. وللإعلام عدة مفاهيم وتعاريف نذكر منها :
-يذكر حسام رفقى (1980) أن الإعلام يعتبر : بمثابة الاتصال بين المرسل (إعلامي) والمستقبل (الجمهور) عن طريق وسيلة إعلامية تنقل بواسطتها الرسالة الإعلامية من طرف لآخر ويعرفه : زيدان عبد الباقى بأنه تزويد الجماهير بأكبر قدر من المعلومات الصحيحة او الحقائق الثابت والواضحة .
-وهو "نشر المعلومات بعد جمعها وإنتقائها "
-وهو "الإقناع عن طريق المعلومات والحقائق والأرقام وهو التعبير الموضوعى لعقلية الجماهير ولورحها وميولها واتجاهتها فىنفس الوقت وهول ليس تعبيراً ذاتيا من جانب الإعلام" .
تعريف الإعلام :
يتفق محمد سيد وعبد اللطيف حمزه مع الألمانى "اوتوجروت" بأن تعريف الإعلام بأنه :
"التعبير الموضوعى لعقلية الجماهير ولروحها وميولها فى نفس الوقت".

مفهوم الاعلام الرياضى:
يمكن القول بان الاعلام الرياضى فرع من فروع الاعلام المتخصص يقصد به تزويد الجمهور المعنى والمختص والمهتم بكافه الحقائق والاخبار الصحيحة والمعلومات السليمة عن القضايا والمعلومات والمشكلات ومجريات الامور على الساحة الرياضية بطريقة موضوعية وبدون تحريف من خلال وسائل الاعلام المقرءوة والمسموعة والمرئية بما يؤدى الى خلق اكبر درجة ممكنة من المعرفة والوعى والادراك والاحاطة الشاملة لدى فئات الجمهور المتلقى للمادة الاعلامية بكفاه الحقائق والمعلومات الموضوعية الصحيحة من هذه القضايا والموضوعات بما يسهم فى تكوين الراى العام الرياضى وتكوين الراى الصائب لدى الجمهور فى الوقائع والمشكلات والموضوعات الرياضية المثارة والمطروحة .
فالاعلام الرياضى هو نشاط هادف يقوم على جمع ونقل الاخبار والوقائع والحقائق والافكار والمعلومات الصحيحة والسليمة والثابتة الى جماهير الرياضة بطريقة صادقة وامينة وموضوعية عبر وسائل الاعلام بقصد تنوير هذه الجماهير وتبصيرهم وبما يسهم فى تكوين الراى الصائب تجاه الوقائع والقضايا والمشكلات الرياضية بحيث يعبر هذا الراى تعبيرا موضوعيا عن عقلية الجماهير المعتنية والمهتمة بالرياضة او المتخصصة واتجاهاتهم وميولهم .
وهذا يعنى ان رجل الاعلام الرياضى لابد وان يتوخى الصدق والموضوعية فيما يكتب او يقول او يتسم بالحيدة والتجرد من الذاتية حتى يعبر بصدق الجمهور الرياضى الذى يتجه اليه بامانة وموضوعية فهو يحقق ذلك عن طريق استخدام الارقام والادلة والبيانات الموثقة .
ونلاحظ ان تاثير الاعلام اكثر من تاثير الحروب فالحروب الان حروب اعلامية . فلا توجد وسيلة اعلام تلغى التى قبلها .
ويشير كل من خير الدين عويس وعطا عبد الرحيم الى ان الاعلام الرياضى هو تلك العملية التى تهتم بنشر الاخبار والمعلومات والحقائق المرتبطة بالرياضة وتفسير القواعد والقوانين المنظمة للالعاب واوجه النشاط الرياضى ، وذلك بقصد نشر الثقافة الرياضية بين افراد المجتمع وتنمية الوعى الرياضى ، وانه من خلال وسائل الاتصال الجماهيرية يتم التاثير فى النمو السلوكى والقيمى لجمهوره .
ويرى محمد الحماحمى ان الاعلام فى المجال الرياضى يعد تلك المنظومة التى تهتم بنشر الاخبار والمعلومات والمعرفة المرتبطة بهذا المجال الرياضى ، وبعرض وتفسير القواعد والقوانين والمبادئ التى تنظم الالعاب والرياضات المختلفة وتحكم المنافسات الرياضية ، والتى تهتم بتوضيح الرؤى العلمية نحو العديد من المشكلات والقضايا المعاصرة للتربية البدنية والرياضة ، وذلك من خلال وسائل الاتصال او الاعلام الجماهيرية بغرض نشر الثقافة المرتبطة بهذا المجال لدى المواطنين ، وتنمية اتجاهاتهم الايجابية نحو ممارسة اوجه النشاط البدنية والحركية ، وتوجيههم نحو استثمار اوقات فراغهم فى متابعة الاحداث الرياضية .
ونظرا لاهمية الدور الذى يؤديه الاعلام فى هذا المجال التربوى فان الميثاق الدولى للتربية البدنية والرياضة قد اكد فى مادته الثامنة على اهمية ادراك العاملين بمجال وسائل الاعلام الجماهيرية لمسئولياتهم التربوية نحو الاهمية الاجتماعية والانسانية للتربية البدنية والرياضة مع التاكيد على التعاون مع التربوين فى هذا المجال فى تقديم اعلام يتميز مضمونه بالموضوعية ومدعما بالوثائق المرتبطة بمادته الاعلامية .
كما ان اللجنة الاولمبية الدولية تؤكد على التواجد الاعلامى ، فى مهرجانات الالعاب الاولمبية التى تنظمها ، حيث ينص الميثاق الاولمبى فى مادته التاسعة والخمسون على اهم ما يلى :
لضمان التغطية الاعلامية الكاملة لانباء واحداث الالعاب الاولمبية واتاحة الفرص لمتابعتها ، فانه يجب اتخاذ كافة الاجراءات الضرورية التى تمكن وسائل الاعلام المختلفة من اداء مهامها على اكمل وجه ممكن لتغطيه كل اخبارها واحداثها .
ينبغى تسجيل كل مهرجان للالعاب الاولمبية على افلام اولمبية بطريقة التحليل الحركى وذلك حتى يتم التوثيق لاحداث هذه المهرجانات ، والرجوع الى هذه الافلام وقت الحاجة اليها .
يكون المكتب التنفيذى للجنه الاولمبية الدولية مسئولا عن القضايا الاعلامية المرتبطة بالالعاب الاولمبية بما فى ذلك اصدار او سحب بطاقات الاعتماد للاعلامين .
هذا وقد تم تحديد فى الملحق الخاص بهذه المادة (59) بعض الاجراءات المرتبطة بالتغطية الاعلامية للالعاب الاولمبية وهى :
يتم اعتماد كافة المراسلين للالعاب الاولمبية وفقا لما حددته نصوص مرشد او دليل الاعلامين ، حيث تقوم اللجان الاولمبية بارسال طلبات مشاركة الاعلاميين الى اللجنه الاولمبية الدولية فى الموعد المحدد ويستثنى من ذلك الهيئات الاعلامية المتعاقدة على تغطية الحدث ووكالات الانباء المعتمدة .
يمنح الاعتماد للمراسلين الاعلامين حق الدخول لمتابعة احداث الالعاب الاولمبية .
ومن دراستنا لمفهوم الاعلام فى مجال التربية البدنية والرياضة اتضح طبيعة هذا النوع من الاعلام وتاكيد المنظمات او الهيئات الدولية والعالمية على اهمية وضرورة تواجده فى المحافل الرياضية ، حتى يتحقق لها النجاح من خلال تغطية احداثها واعلام جمهورها بكل مايدور من احداث على المستويين الدولى والمحلى ، وتوعيه بالثقافة المرتبطة بمجال الرياضة ، وكذلك استثمار اوقات فراغ هذا الجمهور من خلال متابعته عبر وسائل الاتصال المتعددة للاحداث الرياضية التى يتم تناقلها او تغطيتها اعلاميا .
تعريف الاعلام الرياضى :
عملية نشر الاخبار والمعلومات والحقائق الرياضية وشرح القواعد والقوانين الخاصة بالالعاب والانشطة الرياضية للجمهور بقصد نشر الثقافة الرياضية بين افراد المجتمع وتنمية وعيه الرياضى ..

عناصر الاعلام الرياضى:
للاعلام الرياضى 4 عناصر هى:
المرسل :
هو صاحب الرسالة الاعلامية او الجهة التى تصدر عنها هذه الرسالة سواء كانت هذه الجهة الاتحاد او النادى او اللاعب او المدرب .
المستقبل :
هو من توجه اليه الرسالة الاعلامية سواء اكانت فرد او جماعة .
الاداة او الوسيلة:
هى ما تؤدى به الرسالة الاعلامية سواء كانت صحيفة او اذاعة او تليفزيون .
الرسالة او المضمون :
هى ماتحمله وسيلة الاعلام الرياضية لتبليغه او توصيله الى المستقبل ويعتمد الاعلام الرياضى فى بلوغ اهدافه على الرسالة والمضمون الذى تقدمه هذه الرسائل ومدى اعتماده على الحقائق والارقام ومسايرته لروح العصر والشكل الفنى الملائم ومناسبته لمستوى المستقبلين من الجمهور من حيث اعمارهم وحاجاتهم ويتم نقد الاعلام الرياضى وتقويمه ايجابا اوسلبا فى ضوء توفر هذه الشروط والمعايير التى ان تحققت تجعل تأثيرها فى الناس اكبر وتحوذ على ثقتهم وتفاعلهم معها وحول عناصر الاعلام الرياضى هذه بنيت نظرية الاتصال وتفسيراتها لسيكولوجية الاعلام الرياضى .

خصائص الاعلام الرياضي:
1.الإعلام الرياضي يتضمن جانبا كبيراً من الاختيار حيث أنه يختار الجمهور الذي يخاطبه ويرغب فى الوصول غليه .
2.الإعلام الرياضى يتميز بأنه جماهيرى له القدرة على تغطية مساحات واسعة ومخاطبة قطاعات كبيرة من الجماهير .
3.الإعلام الرياضى فى سعيه لإجتذاب أكبر عدد م الجمهور يتوجه إلى نقطة متوسطة إقتراضية يتجمع حولها أكبر عدد من الناس .
4.الإعلام الرياضى بمثابة المرآة التى تعكس صورة وفلسفة المجتمع
5.الإعلام الرياضي بوسائله المختلفة مؤسسة اجتماعية يستجيب إلى البيئة التي يعمل فيها .
ومن وجه نظر احد العلماء ان خصائص الاعلام الرياضى هى :
1.الاعلام نشاط اتصالى تنسحب عليه كافه مقومات النشاط الاتصالى ومكوناته .
2.يتسم بالصدق والامانة والصراحة والدقة وعرض الحقائق الثابتة والاخبار الصحيحة دون تحريف باعتباره البث المسموع والمرئى والمكتوب للاحداث الواقعة .
3. يتصف بالتعبير الموضوعى لعقلية الجمهور ومدلولها هو نشاط موضوعى وليس ذاتيا يتاثر بشخصية الاعلاميين
4. يسعى الاعلام الى محاربة الخرافات والعمل على تنوير الاذهان وتثقيف العقول .
5.يستهدف الاعلام التبسيط والشرح والتوضيح للحقائق والوقائع .
6.يتاثر الراى العام تاثيرا ايجابيا بالجهود الاعلامية .
7.تزداد اهمية الاعلام كلما ازداد المجتمع تعقيدا وتقدمت المدنية وارتفع المستوى الثقافى والفكرى لافراد المجتمع .

أهداف الاعلام الرياضي :
تكمن وظيفه الاعلام الرئيسية فى احاطة الجمهور علما بالاخبار الصحيحة والمعلومات الصادقة الواضحة والحقائق الثابتة والموضوعية التى تساعد على تكوين رأى عام صائب فى واقعة أو حادثة أو مشكلة أو موضوع هام يتعلق بالمجال الرياضى .أما أهداف الإعلام الرياضى فهـى:
1.نشر الثقافة الرياضية من خلال تعريف الجمهور بالقواعد والقوانين الخاصة بالألعاب.
2.تثبيت القيم والمبادئ والاتجاهات الرياضية والمحافظة عليها حيث أن لكل مجتمع نسق قيمي يحدد أنماط السلوك الرياضي.
3.نشر الأخبار والمعلومات والحقائق المتعلقة بالقضايا والمشكلات الرياضية المعاصرة ومحاولة تفسيرها والتعليق عليها .
4.الترويح عن الجمهور وتسليتهم بالأشكال والطرق التى تخفف عنهم أعباء وصعوبات الحياة اليومية.

أنواع الاعلام الرياضي :
لقد تعددت أنواع الإعلام الرياضي وتعددت أشكاله ويمكن تصنيف هذه الأنواع وذلك كالتالي :
1.الإعلام الرياضي المقروء: وهي التي تعتمد على الكلمة المكتوبة مثل الصحف والكتب والمجلات والنشرات والملصقات.
2.الإعلام الرياضي المسموع: وهي التي تعتمد على سمع الإنسان مثل الراديو وأشرطة التسجيل ووكالات الأنباء.
3.الإعلام الرياضي المرئي: وهي التي تعتمد على بصر الإنسان مثل السينما والتليفزيون والفيديو وشبكة المعلومات (الإنترنت) وأحيانا يطلق عليها اسم الإعلام الرياضي المرئي المسموع لأنها تعتمد على حاستي السمع والبصر في آن واحد.
4.الإعلام الرياضي الثابت: وهي التي يتوجه إليها الناس للإطلاع عليها مثل المعارض والمؤتمرات والمسارح.

المبادئ الأساسية للإعلام:
هناك اتفاق على المبادئ الأساسية للإعلام تتلخص في المبادئ التالية :-
1. الجناب الإنساني والاهتمام بالإنسان.لأن الإنسان هو هدف البرنامج الإعلامي.
2.من الممكن أن تكون وسائل الإعلام مناسبة للجمهور.نجاح الرسالة الإعلامية يتوقف على مدى تناسبها مع الجمهور المستقبل للرسالة.
3.الوقت المناسب لنشر الرسالة الإعلامية.
4.اتصاف الرسالة الإعلامية بالصدق والوضوح.
5.ضرورة اعتماد الرسالة على المصدر الصداقة للمعلومات أو الأخبار.
6.ضرورة وجود العلاقة المتبادلة بين المؤسسة والجماهير.
7.لنجاح البرنامج الإعلامي ضرورة التركيز على التكرار لنشر الرسالة الإعلامية.
8.ضرورة اعتماد القيادات في المجتمع للأفكار الإعلامية الصادقة للمساعدة في نشرها.
9.ضرورة الاعتماد على التقويم للرسالة الإعلامية بصفة مستمرة.

عوامل نجاح الرسالة الاعلامية:
1.ربط الرسالة بحاجة الفرد والمجتمع .
2.العمل على تغيير المواد الإعلامية .
3. الإستعانة بالخبرات المرتبطة بعملةي الإعلام.
4. مرونة الرسالة الإعلامية وقابليتها للتعديل .
5.إختيار وسائل الإعلام المناسبة للرسالة الإعلامية.

الاعلام الرياضي والتخطيط:
نتيجة لما يتمتع به الإعلام الرياضي من أهمية كبيرة في أي مجتمع من المجتمعات ولما يتمتع به من تأثير كبير في نفوس أفراد هذا المجتمع فبالتالي لابد وأن يقوم هذا النوع من الإعلام على أساس التخطيط العلمي المدروس والدراسة المنظمة والبحوث العلمية التي تتناول الموقف الإعلامي ككل والذي يشتمل على مجموعة من العناصر المتداخلة كالإعلامي والجمهور والرسالة الإعلامية الرياضية ووسيلة الإعلام والعملية الإعلامية وذلك وفق مجموعة من القواعد والمبادئ التي تتضمنها عملية التخطيط والتي منها :-
1.أن يكون التخطيط للإعلام الرياضي متكاملا مع التخطيط القومي الشامل للإعلام العام بصفة خاصة وفي المجالات الأخرى الاجتماعية والاقتصادية والسياسة والتربوية بصفة خاصة فالخطة الناجحة هي التي تتصف بالشمول والتكامل والمرونة والتطور بالقدر الذي يكفي تحقيق أهداف المصلحة القومية العليا للدولة.
2.أن يوجه تخطيط الإعلام الرياضي نحو الفكر والعقيدة والعادات والقيم والرأي العام واتجاهات الجمهور لأنه يهدف إلى أحداث تغيير في سلوك هذا الجمهور أي أحداث تغيير في سلوك هذا الجمهور أي أحداث تغيير وبالتالي يجب دراسة هذه النواحي دارسة علمية حتى يتمكن البدء في عملية التخطيط في الإعلام الرياضي.
3.أن تترجم الخطة العامة للإعلام الرياضي إلى برامج تنفيذية استراتيجيات وتكتيكات عملية للاتصال بالجماهير وأن تخضع هذه البرامج للتقييم لمعرفة مدى النجاح أو القصور في تحقيق الأهداف.
4.لابد من توخي الحذر والدقة في تحديد الأهداف سواء قريبة المدى أو بعيدة المدى والتي ترسم الخطة الإعلامية حتى يمكن تحقيقها فمن البداية لابد وأن تكون الأهداف ممكنة التحقيق وفي ضوء الوسائل المتاحة أو الممكنة.
التخطيط الاعلامى :
عبارة عن تحديد الاهداف حسب اولويتها وحصر كافة الموارد والامكانات المتاحة ثم تحديد انسب الوسائل والسبل لاستغلالها فى تحقيق الاهداف فهو يشمل التنبؤ بما سيكون عليه المستقبل والاستعداد له عن طريق عناصر التخطيط .
عناصر التخطيط :
1. تحديد الاهداف المطلوب الوصول اليها .
2.رسم السياسات .
3.تحديد العناصر كما ونوعا .
4.اقرار الاجراءات .
5. وضع البرامج الزمنية والتنفيذية .
6.وضع الموازنة المناسبة .
وعلى هذا يجب ...
• توافر الشخصيات المؤهلة الذين يصلحون لتولى الاعمال التخطيطية .
• التعاون والثقة المتبادلة بين المخططين والمنفذين للخطة .
• اتصال متبادل وتعاون بين الخبراء والاستشارين والاداريين فى جميع المستويات .
• استعداد الادارة لاتخاذ القرارات الكفيلة لتنفيذ الخطة .
• التسهيلات والتعضيد المعنوى من الادارة العليا .
• استعداد الادارة لمراجعة الخطة وتعديلها اذا لزم الامر .
فيجب على التخطيط الاعلامى مراعاة ما يراعيه التخطيط الادارى بالاضافة الى صفتين هما مايجب مراعاته عند التخطيط الاعلامى :
1.أن يتصف بالشمولية :
عن طريق اجهزة الاعلام المختلفة لكافه فئات الشعب فلا يتم الاقلال أو بتر اى شى من اجزاء الموضوع المعلن عنه .
2.أن يتصف بسرعة النتائج :
يراعى السرعة فى تحقيق النتائج ففى الدول النامية يكون التخطيط قصير المدى بعكس الدول المتقدمة .

الاعلام الرياضي والاتصال:
يشكل الإعلام الرياضي عنصرا أساسيا من عناصر أي مجتمع رياضي مهما كانت درجة تطوره ولذلك فإنه يدرس على أنه ظاهرة رياضية اجتماعية غير أن الإعلام الرياضي لا يعدو أن يكون فرعا من ظاهرة أكبر وأشمل ألا وهي ظاهرة الاتصال.
والاتصال هو العملية التي يمارسها الإنسان مع الآخرين لتشير إلى تفاعله معهم بواسطة العلاقات والرموز وقد تكون هذه الرموز حركات أو صورا أو أي شيء أخر وتعمل كمنبه للسلوك من أجل أحداث تأثير معين فيه.
والاتصال بصفته المجال الواسع لتبادل الوقائع والآراء بين البشر فإن الإعلام الرياضي لا يعدو أن يكون شكلا من أشكال الاتصال لأنه فرع من فروع التفاعل الذي يتم عن طريق استخدام الرموز وهذه الرموز تكون على شكل حركات أو رسوم أو نقوش أو كلمات أو أي شيء آخر.
ومما سبق يمكن إيجاز العلاقة بين الإعلام الرياضي والاتصال في أن الإعلام الرياضي فرع من الاتصال وعنصر هام من عناصره وطريق من الطرق التي يتحقق بها الاتصال مع الناس.

طرق واساليب الاتصال :
1.عدم التركيز على الاتصالات المكتوبة .
2.ضرورة استخدام الرسائل المصورة والشفوية .

الإعلام الرياضي والدعاية في المجال الرياضي:
يقدم الإعلام للجمهور الحقائق أو الأخبار سلبية أو إيجابية بهدف الإعلام والنشر واحاطة هذا الجمهور علما بما يدور من أحداق ووقائع في المجال الرياضي بكل موضوعية وصدق.
أما الدعاية فنجد أن الداعية يستخدم حقيقة معينة ويستغلها بطريقة مباشرة في تأييد وجهة نظره التي يقوم بمعالجتها.
وتهدف الدعاية في المجال الرياضي إلى الترويج لفكرة رياضية أو برنامج رياضي معين أو محاولة الاستحواذ على كفر الأفراد أو الجماعة أو دفعهم إلى القيام بسلوك رياضي معين عقدت النية على تنفيذه.
وذلك كالدعاية التي قوم بها المرشحين لأعضاء مجالس الإدارات في الأندية والاتحادات الرياضية مثلا بهدف كسب تأييد أعضاء الجمعية لهم ودفع الأعضاء لاختيارهم كأعضاء في هذه المجالس :
وعلم النفس الاجتماعي يرى أن الدعاية هي :
"محاولة تأثير في اتجاهات الناس وأرائهم ومن ثم في سلوكهم بحيث تأخذ الوجهة التي يرغب فيها الداعية ويحدث هذا عن طريق الإيحاء أكثر مما يحدث بواسطة الحقائق والمنطق".
وحتى تصبح الدعاية نوع من الإعلام في المجال الرياضي يجب أن يقوم بها قادة التربية الرياضية المتخصصين أصحاب الدعوة والفكر باستخدام وسائل الإعلام الرياضية لاجتذاب الجماهير إلى المبادئ والقيم الرياضية معتمدة في ذلك على الحقيقة المجردة وليس غير.

الإعلام الرياضي والإعلان في المجال الرياضي:
يعتبر الإعلام الرياضي هو الأداة التي يتم عن طريقها إبلاغ رسالة الإعلان.
والإعلان هو نشر المعلومات عن السلع أو الخدمات أو الأفكار في وسائل الإعلام المختلفة لخلق حالة من الرضا النفسي في الجمهور بقصد بيعها أو المساعدة في بيعها أو تقبلها أو الترويج لها مقابل دفع مبلغ مادي.
ولكن في مجال الرياضة تطور مفهوم الإعلان من مجرد أداة لزيارة الإنتاج والتوزيع إلى الإعلام عن الوظائف التي تقدمها المؤسسة الرياضية سواء كانت هذه المؤسسة نادي أو مركز شباب ... الخ.
وكذلك الإعلام عن الدور الذي تلعبه هذه المؤسسة في النهوض بالرياضة على المستويين المحلي والعالمي وذلك لكسب الرأي العام وبالتالي يمكن أن يطلق عليه إعلاما إعلانيا.

الفرق بين الدعاية والاعلام الرياضى :
الاعلام يقوم على الوضوح والصراحة والصدق والامانة ودقة الاخبار.
اما الدعاية فقد دأبت على التهويل والمبالغة وهى غالبا لاتحتاج الى ذكر المصدر .
والدعاية تقوم اساس على الاستمالة والسيطرة على النفس.

الإعلام الرياضي والعلاقات العامة في المجال الرياضي:
العلاقات العامة في المجال الرياضي هي : الجهود المقصودة المستمرة المخططة التي تقوم بها إدارة المؤسسة الرياضية (نادي – مركز شباب – اتحاد رياضي .. الخ) والتي تهدف إلى وجود تفاهم متبادل وعلاقات سليمة بين تلك المؤسسة أو خارجها عن طريق وسائل الإعلام المختلفة والاتصال الشخصي بحيث بتحقق في النهاية التوافق بين المؤسسة الرياضية والرأي العام
حيث تقوم بإفهام الجمهور حقيقة المؤسسة الرياضية عن طريق النشر والإعلام وإفهام المؤسسة الرياضية حقيقة الجماهير عن طريق دراسة الرأي العام بالاستفتاء والإحصاء والقياس العلمي.
فالعلاقات العامة في المجال الرياضي هي همزة الوصل بين النادي أو المركز مثلا وبين الجمهور والتي تسعى بما تملكه من امكانات أو أدوات إلى كسب ثقتهم وتأييدهم وبالتالي حرصهم على المشاركة في نشاط هذا المركز أو ذاك والإعلام الرياضي هو أداة هذا الاتصال.

الاعلام الرياضى وتاثيرة على حجم التسويق الرياضي:
الحضور الجماهيرى ومشاعدةالاحداث والمباريات الرياضية من خلال الذهاب الى الملاعب أو من خلال التلفاز أو حتى من خلال وسائل الإعلام الأخرى من صحف وإذاعة وانترنت وغيرها من وسائل الإعلام دفع بالكثير من رجال الأعمال والشركات التجارية الكبرى للاستفادة من الرياضةفى تسويق منتجاتهم والاعلان عنها.

فقد قفزت الرياضة قفزات واسعة خلال العقود الأخيرة في مجال الدعاية والتسويق فتنوعت الأساليب وتطورت الوسائل الإعلامية في الرياضة مما كان له الأثر الكبير في المسيرة الرياضية.

لقد وجدت الشركات التجارية أن أفضل وسيلة إعلانية هي من خلال الإعلام الرياضي، حيث وجدت أن ارتباط المنتجات التجارية بالرياضيين المشهورين أو الأندية المشهورة له تأثير أكبر بكثير من الوسائل الإعلامية التقليدية.

فالإعلام الرياضي الصحيح الذي يعطي مساحة للشركات الداعمة أو المسوقة يعطي مصداقية أكبر لتلك الشركات، وكذلك ترسخ في عقول الجماهير لمدة أطول. وليس أدل على ذلك من شراء الملياردير المصري محمد الفايد صاحب محلات هارودز الشهيرة في لندن غالبية أسهم نادي فولهام وإنفاق أكثر من 50 مليون جنيه استرليني لتحديث منشآته واستقدام أفضل اللاعبين، وهو يعلم بخبرته التجارية الكبيرة أنه قادر خلال سنوات قليلة على الحصول على أضعاف ما دفعه من خلال حقوق النقل التلفزيوني وصفقات الرعاية وإيرادات دخول المباريات بعد إنجاز الملعب الخاص به على ضفاف نهر التايمز، والذي يعد تحفة معمارية.

إن الوسائل الإعلامية المحلية المختلفة لا تزال بعيدة عن تشجيع الشركات الراعية، فهي تتحفظ في كثير من الأحيان عن ذكر الشركات الراعية أو الشركات المسوقة، مما أبعد الكثير من الشركات عن السوق الرياضي وأوقفها عن الدعم للاتحادات والأندية واللاعبين.

إن الإعلام الرياضي المحلي مطالب أكثر من أي وقت مضى بإعطاء الشركات الراعية والمسوقة للرياضة العربية مساحة أكبر في أخبارها وتغطيتها للنهوض بالرياضة العربية.

الإعلام الرياضي... والدور المفقود:
لا شك أن الإعلام الرياضي يلعب دورًا حيويًا في تقدم الشعوب أو انحطاطها، ويُقاس مدى تحضر الدول رياضيًا بمدى ما تقدمه من إعلام رياضي راق ومتحضر في مختلف وسائله المتعددة. فأصل كلمة إعلام تعني الإخبار وتقديم معلومات في المقام الأول. وهنا نحن بصدد تعريف مصطلح "الإعلام الرياضي" الذي يعني "تقديم الأخبار والمعلومات الرياضية الدقيقة والصادقة للناس بكل موضوعية وحيادية، والحقائق التي تساعدهم على إدراك ما يجري حولهم وتكوين آراء صائبة في كل ما يهمهم من أمور وقضايا رياضية".

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل الإعلام الرياضي في مصر يقوم بهذا الدور على أكمل وجه؟ أشك في ذلك فالإعلام في بلدي أصبح مهنة من لا مهنة له وأصبح "سبوبة أو أكل عيش" للكثير من المتطفلين الذين لا يمتون له بصلة من قريب أو بعيد لمجرد أن أحدهم مثلاً كان لاعب كرة سابقا!! ومنهم من لم يحصل على شهادة جامعية في تخصص الإعلام ولا يتقن الإنجليزية أو حتى العربية ولا يقرأ ولا يطّلع ولا يعلم نفسه ولا يعرف أهمية مهنته.

فمثلاُ، هل يمكن لك أن تجري عملية جراحية بدون طبيب؟ وإن فعلت ذلك، فأنت هالك لا محالة. وفي الإعلام الرياضي الآن، تتشابك لغة المصالح، و"البيزنس" مما جعل كل من هب ودب يعمل في هذه المهنة حتى أصبحنا نرى أنصاف الحكام واللاعبين يقومون بتحليل المباريات بكل سذاجة مما يزيد من درجة التعصب لمرحلة لم يسبق لها مثيل، ولكن كل شيء في بلدي جائز!

وللخروج من هذه الأزمة، أقترح وضع ميثاق شرف رياضي لكل العاملين في هذا المجال مع وضع ضوابط تقنن الالتحاق به، حتى لا يقتحمه من لا ناقة له ولا جمل، وحتى لا نصل لمثل هذه الدرجة من الاحتقان والتعصب الرياضي الأعمى، بالإضافة إلى إنشاء نقابة تدافع عن حقوقهم.

فهؤلاء ممن نطلق عليهم "الإعلاميين" يستخدمون الوسيلة الإعلامية المخصصة لهم في تصفية الحسابات الشخصية مع أعدائهم أو ابتزازهم أو تحقيق مكاسب شخصية لهم أو زرع بذور الفتنة والتعصب بين الجماهير وقد يكونون مدفوعين في ذلك للتغطية على سلبيات عديدة في المجتمع كالفقر والبطالة والفساد.

وهذا يذكرنا بأحداث مباراة مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والصراع الإعلامي المتطرف بين البلدين الشقيقين للدرجة التي وصلت إلى حد استدعاء السفراء للتشاور!! فبدلاً من التشاور حول عزم إسرائيل هدم المسجد الأقصى، نتشاور حول مباراة كرة!! وكأن هزيمة مباراة تعني خسارة وطن.

كل هذا من وجهة نظري البسيطة من أجل غض الطرف عن كثير من القضايا المعقدة التي لم تحلها الدولتان كالأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وبذلك أصبح الإعلام الرياضي في كلا البلدين يقوم على تزويد الناس بأكبر قدر من الأكاذيب والضلالات ويعتمد على الخداع والتزييف والإيهام، وقد ينشر الأخبار والمعلومات الكاذبة فينحط مستوى الناس، وتثير بينهم عوامل الفرقة لخدمة أعداء الأمة.

وفي النهاية نتمنى أن يحذو الإعلام الرياضي في مصر حذو الدول المتقدمة في هذا المجال من تقديم المرآة الصادقة عن المجتمع في المجال الرياضي بكل موضوعية وحيادية حتى يتم علاج السلبيات وتقوية الإيجابيات، لنجد في النهاية إعلامًا مستنيرًا يضعنا على أول طريق النهضة الرياضية الشاملة ونصل لكأس العالم!.

طرق قياس الرأي العام :
القياس هو تقدير قيمة الأشياء وأى قياس للراى العام مرتبط بالسؤال والجواب ولكن مع اختلاف الوسيلة التى يتم بها عرض الاسئلة وطريقة التعامل معها . ويتم قياس الراى العام بطريقتين :
1.الطريقة الكمية :
وهى التعامل مع البيانات كوحدة جامدة رقمية وخطواتها كالاتى :
1_تحديد مواصفات العينى التى تؤخذ منها البيانات وتوضح العينى نوعية الافراد الذين سيتم التعامل معهم .
2_اختيار الاسئلة التى تعبر عن الموقف المراد قياسه .
3_تجميع البيانات والمعلومات .
4_تبويب البيانات .
5_تحليل البيانات .
6_كتابة النتائج والتوصيات.

2. الطريقة الكيفية :
وهى التعامل مع البيانات عن طريق التفسير والتوضيح للعوامل التى ادت الى الارقام التى تم التوصل اليها وتتبعها بمجموعة من الطرق :
أ – الاستقصاء الفردى :
وهو تتبع المعلومات حول معلومة او فكرة معينة من جميع جوانبها , وتتم عملية الاستقصاء عن طريق اسئلة مفتوحة او مغلقة .
ب – المناقشة الجماعية :
وهى عبارة عن مناقشة مجموعة كبيرة من الافراد والاستماع الى آرائهم نحو موضوع ما أو مشكلة معينة .
ج – الطرق الاسقاطية :
وهى اختيارات مقننى تتكون من مواد مبهمة غامضة لفظية وغير لفظية , سمعية وبصرية تعرض على الشخص ويطلب منه تأويلها وفق ما يدركه فيها وبذلك بأقل قدر من التعليمات وهى وسيلة ذات قيمة فى كشف عن الجوانب الخلفية اللاشعورية من الشخصية . د – الملاحظة على نطاق واسع :
وتنقسم الى :
- ملاحظة مباشرة .
- ملاحظة غير مباشرة .

نظريــات الإعـــلام :
هناك خمس نظريات للاعلام وهى :
1.نظرية السلطة .
2. نظرية الحرية .
3.نظرية المسئولية الاجتماعية .
4.النظرية الاشتراكية فى الاعلام .
5. نظرية المسئولية العالمية .
أولا: نظرية السلطة :
• تطبق فى المجتمعات الديكتاتورية والتى لاتؤمن بالديمقراطية والقيادة الجماعية .
• تستمد عملياتى الاعلام قوتها من السلطة ،وكانت سائدة فى القرون الوسطى .
ثانيا :نظرية الحرية :
• بدأت مع النظام الديمقراطى وطبقت فى الدول الرأسمالية العامة وتستخدم لضمان رفاهية المجتمع وحماية الفرد وسرعان ما اصبحت حرية الاعلام سلاحا احتكاريا .
• وسيطرة رؤوس الاموال على اجهزة الاعلام عند المجتمع الغربى وتم توجيه النقد والاتهامات للاعلام الراسمالى فى النقاط التالية :
1.استخدام قوتها لخدمة الادارة فى الامور السياسية .
2. التدخل فى توجيه سياسة التحرير .
3. مقاومة التغير الاجتماعى .
4. التدخل فى حياة الفرد الخاصة .
5. تشجيع وحماية الاحتكار.
وتتضح خطورة وسائل الاعلام بالنسبة للرأسمالية فتسعى الى احتواء مافى عملياتها الاحتكارية لتكون سلاحا لها لاعليها .
ثالثا :نظرية المسئولية الاجتماعية :
ظهرت هذه النظرية لتحل محل نظرية الحرية المطلقة بناء على الاتى :
• سواء استغلال اصحاب رؤوس الاموال أدى الى انهيار البنيان الاجتماعى .
• ظهور مسئولية اجتماعية جماعية .
تحمل كل فرد أو مؤسسة لتحقيق هدف معين ليكون مسئولا عنه ويجب ان تراعى النقط التالية فى التنفيذ أى اتباع خطوات اسلوب التنظيم النظم الاتية :
1. المدخلات .
2. العمليات أو التفاعلات أو الانشطة .
3. المخرجات والتفاعلات أو النتائج .
4.التغذية الرجعية : أى تطبيق النتائج الايجابية مرة اخرى .
رابعا: النظرية الاشتراكية فى الاعلام :
وهى تقوم على دعائم اساسية وهى :
• ملكية الشعب لوسائل الاعلام .
• ربط اجهزة الاعلام بالمجتمع الاشتراكى وتحديد دور ايجابى يلتزم به العاملون فى المجالات الاعلامية
خامسا :نظرية المسئولية العالمية :
تستهدف هذه النظرية ربط وسائل الاعلام والعاملون بمسئولية محددة منتقاه من واقع المتمع الدولى الحديث ومن دراسة الاتجاهات والاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بغية تحقيق المساهمة لاجهزة الاعلام للحياة الانسانية فى عالم تهدده الحروب النووية .
والنظرية العالمية "تتضح فى المجتمع المعاصر _ بنظرية العولمة فى الاعلام ".

استراتيجية لحقوق البث التليفزيوني في ضوء الشراكة بين كل من الاتحاد المصري لكرة القدم واتحاد الإذاعة والتليفزيون والأندية الرياضية:
تمثل الإدارة الحديثة جانباً أساسياً من جوانب النظام الإنتاجي في اى مجتمع ، وفى جميع مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية والصحية والرياضية بجانب تنظيم العمل وتحقيق روح الفريق في العمل الجماعي، وتتأثر الإدارة بمعطيات وطبيعة المجتمع ومن ثم فما يطرأ على المجتمع من تغيرات وتحولات تصبغ الإدارة فيه بصبغة جديدة، خاصة وأن الإدارة ظاهرة إيجابية ديناميكية متغيرة بشكل متواصل تسعى إلى التأثير في المجتمع الذي تتعامل فيه وتحاول أن تشكله بأسلوب يساعد على تحقيق أهدافها.
وبالمثل فان الحكومات في العالم سواء كانت متقدمة أم نامية ، تنتهج أسلوب التخطيط الاستراتيجي لمواجهة الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ،وأصبح التخطيط الاستراتيجي طويل المدى أسلوبا ضروريا تلجا إليه المجتمعات حاليا لمواجهة الإحداث المتتابعة والمتعاقبة ماعية الرياضة ألان أخذت تتبوأ مكانه مرموقة بين اهتمامات الدولة نظرا لكونها تتأثر وتوثر في الإحداث السياسة والثقافية والعقائدية والاجتماعية والاقتصادية والظروف الأمنية والعسكرية كما أنها تلعب دورا ملموسا في التنمية البشرية التي هي هدف لمعظم شعوب العالم .
وتعتبر الرياضة من الوسائل الهامة التي ترعى النشء والشباب وتوخي لهم الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم المختلفة سواء كانت الرياضة أو الاجتماعية أو الثقافية أو الدينية وبث روح الوطنية وذلك في إطار السياسية العامة للدولة والتخطيط التي تصنعها الهيئات المعنية بذلك ولكن هل يتم تطبيق ما ورد ( بالمادة العاشرة ) في الدستور المصري في الهيئات الرياضةالاهلية أو حتى الحكومية ( وزارة الشباب ) .
وقد أصبحت الرياضة تمثل جزءا هاما وحيويا من اهتمام الحكومات في معظم دول العالم المتقدم والنامي لما تلعبه من دور فعال وحيوي على المستوى القومي والدولي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية كما أصبحت الرياضة في الدول المتقدمة صناعة إستراتيجية تعتمد في عملياتها على الأسلوب العلمي والتكنولوجي وتوفير الميزانيات الضخمة حني تتم عمليات صناعة البطل الرياضي احد أهم مخرجات الرياضة والذي له الدور الهام في تحقيق أهدافها.

وقد أدى ذلك إلى التسابق للحصول علي شرف تنظيم البطولات الرياضية الكبرى وذلك للعائد الاقتصادي والمكسب المادي والأدبي والسياسي المتوقع من إقامة هذه البطولات ولذلك يتجه منظموا تلك البطولات للاعـتماد علي الدعم من الشركات سواء العالمية أو المحلية لإقامة تلك البطولات في مقابل الإعلام عن منتجات تلك الشركات وأنشطتها والطرق الخاصة بالرعاية والدعاية وحـقوق البث التلـفـزيـوني للحدث الرياضي.
ولذلك نجد أن الأحداث الرياضية الكبيرة تحظي بتغطية إعلامية علي مستوي واسع من وسائل الإعلام المختلفة وبالتالي فإن القيمة الاقتصادية لتلك الأحداث تتناسب طرديا مع أهمية الحدث ومن أمثلة الأحداث الرياضية ألكبري الدورات الأولمبية، وبطولة كأس العالم لكرة القدم وبطولات العالم للرياضيات المختلفة وخاصة اليد والسلة والطائرة والألعاب الفردية الشهيرة.
وسجلت إحصائيات حقوق البث التليفزيوني عام (1984م) 50 مليون دولار وعام (1988م ) 70 مليون دولار وعام (1992م) 80 مليون دولار وعام (1996م) 1500 مايون دولار وعام (2000م) 1600 مليون دولار والمتوقع في الدورة الاولمبية (2004م) 2000 مليون دولار والدورة الاولمبية (2008م) 2500 مليون دولار.
ويؤكد كمال درويش، محمد صبحي حسانين (2004م) أن الرياضة أصبحت تدار من منظور صناعي وأصبح مصطلح صناعة الرياضة من المصطلحات المتداولة ودخلت الشركات العملاقة عالم الرياضة لفتح أسواق جديدة لم تكن متاحة من قبل وأصبحت الرياضة مادة للترويح والتسويق وأصبح أبطال الرياضة في مقدمة الإعلانات التجارية وظهر ما يسمي بالرعاية الرياضية والتسويق والتمويل الرياضي.( : 17 ، 18)
وتعتبر لعبة كرة القدم احد أهم الرياضيات على المستوى العالمي ومن أكثر الرياضيات شعبية في العالم...اللعبة التي من كثرة عدد مشاهدي مبارياتها تدر مدخولا على الأندية واللاعبين وحتى الاتحادات التي ترعى شؤونها ،ما يعادل ميزانية دولة في العالم الثالث (باكنباور ، مارادونا ، بابان ، باجيو ، فان باستن)، أو تصل بأحد لاعبيها إلى مستوى عال في دولته ( كاريكا ، وزيراَ لرياضة في البرازيل ، مارادونا سفيراَ فوق العادة للارجنتين) هذه اللعبة هي .....كرة القدم.
ولان كرة القدم رياضة جماهيرية تملك من الاهتمام والمتابعة ما يجعلها الرياضة الأكثر شعبية في العالم وأصبح الفوز والانتصار في مبارياتها تستجيب له قوى المجتمع السياسة والاجتماعية والاقتصادية وتخصص الصحافة والأجهزة المرئية والسمعية مساحة زمنية كبيرة.
ويعد الاتحاد الرياضي لكرة القدم هو المسئول وبشكل كامل عن إدارة شئون اللعبة من جميع النواحي الفنية والمالية والتنظيمية ووضع البرامج التي تشترك فيها الهيئات الرياضية الأعضاء والإشراف علي تنفيذ هذه البرامج ، المحافظة علي القواعد والمبادئ الدولية للعبة وحماية الهواية والنظم الخاصة بها وتنظيم الاحتراف في حدود القواعد والمبادئ الخاصة لهذا التنظيم ، تنظيم البطولات والمسابقات ووضع القواعد والمبادئ الخاصة لهذا التنظيم ، وتتكون عضوية هذه الاتحادات من الأندية الرياضية التي تمتلك الفرق المشاركة في المسابقات المحلية والقارية والإقليمية والعالمية والتي تعتمد في دعمها للأنشطة على الدعم المقدم من المجلس القومي للرياضة .
ولذا نرى انه نظراَ للتغيرات الحديثة في مجال الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص فقد فرضت هذه التغيرات تحديات على هذه الأندية من أهمها التحرر من وصاية الدولة المالية والاعتماد على الموارد المالية الخاصة بكل مؤسسة رياضية ،وتعتبر حقوق البث التليفزيوني لفرق هذه الأندية احد البدائل المطروحة للتغلب على هذه المشكلة .
إن التغيرات التي حدثت لسياسات الحكومات اتجاه المجال الرياضي قد أدت إلي تطوير رعاية المؤسسات الاقتصادية للمنظمات الرياضية في كافة أنحاء العالم ففي داخل الولايات المتحدة الأمريكية يتم تمويل الرياضة بشكل ذاتي من خلال القطاع الخاص أما في كندا وأوربا وأسيا والكثير من الدول النامية فإن الحكومات هي المصدر الأساسي في التمويل وفي الأوقات الاقتصادية العصبية وأثناء الأزمات الاقتصادية تتجه الحكومات إلي خفض دعمها للرياضة وتطالب المؤسسات والشركات بل والأفراد بالاشتراك في ملئ هذه الفجوة في التمويل.
ويشير أوسترمان Ostermnn (2004م) إلي أن تسويق حقوق الرعاية الرياضية تمثل أحد المصادر الرئيسية للتمويل في الأندية الرياضية وان النصب الكبير من إيرادات الرعاية الرياضية يتجه إلي الأندية الرياضية والتي تحصل علي 43.6 % من إجمالي الإيرادات يليها في ذلك رعاية أحد ألاعبين بنصيب يبلغ 31.2% ثم تأتي الاتحادات الرياضية بنصيب 16% وذلك بالإضافة إلي أن إيرادات الرعاية الرياضية تمثل في الأندية الرياضية ألكبري في مختلف دول العالم واحدة من الأركان الأربع الأساسية للإيرادات الناتجة عن الأنشطة التسويقية وهي:
1.تسويق حقوق البث التليفزيوني للأحداث الرياضية.
2.حقوق الراعية الرياضية.
3.تذاكر دخول المباريات.
4.الأدوات الرياضية للاعبين والتي يتم عرضها للبيع لمحبي وعشاق نجوم الرياضة ويشير أيضا إلي أن 68% من المؤسسات الاقتصادية العملاقة كان الهدف من رعايتها للأنشطة الرياضية هو زيادة درجة شهرة هذه المؤسسات الاقتصادية.
وتبرز محورية وفاعلية دور الإعلام في تعزيز حقوق الإنسان لكونها مقننة وموثقة في المواثيق الدولية والإقليمية والوطنية والميثاق الشامل لهذه المواثيق هو : (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان) والذي يعد أول ميثاق دولي يقنن حقوق الإنسان في إطار جامع و شامل ، ولكن المهم هو كفالة هذه الحقوق للجميع ، ومن هنا يؤتى دور الإعلام حيث إن هذه الحقوق لكي تصبح مكفولة للجميع ويتم الالتزام بتا وتفعيلها – تتطلب الأساس – وعيا تاما بتا على مستوى الدول والجماعات والإفراد ، والاهم إن (الإعلام ) – في حد ذاته – أصبح حقا أساسيا من حقوق الإنسان تحت مفاهيم : (الحق في الاتصال ) ، (الحق في المعرفة )، (الحق في المعلومات ) ومجمل حقوق الرأي والتعبير.
وقد فرض نظام العولمة على الدولة الاستثمار في مشروعات كبيرة دون أعباء على خزانة الدولة العامة وتبنى آليات ومصادر جديدة للتمويل لمثل هذه المشروعات الكبيرة فجاءت الخصخصة فقلصت او حدت من دور الدول اقتصاديا وبالتالي دعم الاتجاه نحو مشاركة القطاع الخاص المباشر فى مشروعات البنية الأساسية للتربية الرياضية .
ويتضح لنا انا الخصخصة كاتجاه عالمي أصبحت أمر واقعا لا مفر منه، حيث تطرح الخصخصة فى الآونة الاخيرة على نطاق واسع باعتبارها وسيلة رئيسية لاستئناف النمو وحل المشكلات الاقتصادية المستعصية التى تعانى منها الدول الاشتراكية (سابقا) وهو ما قامت الدول باتباعه وتطبيقه فى مختاف المجالات ولكنها لا تطبقه فى المجال الرياضي.
ويكفل الدستور حماية الحقوق والحريات ، ويحفظ كيانه فى هيئة دستورية تعالج اكثر من مجرد تنظيم سير سلطات الدولة وعلاقتها ببعضها ، ومن خلال الكتلة الدستورية للحقوق ، والحريات يمارس الدستور تاثيره الفعال على سائرفروع القانون فلا يجوز لها ان تحيد عن مضمون الحقوق الحريات التى حددها الدستور ،او تطمس معا لمها ، او التقليل من فاعليتها او تعوق حركتها ، بل يجب عليها ان تكفلها ، وتنظم ممارستها فتضع حدودها ، وتوفر جميع الضمانات لاحترامها ، ومن هنا كان التاثير البالغ للكتلة الدستورية للحقوق ، والحريات فى توحيد نظام قانوني ، وفى هذا المجال تنشا الحاجة الى التوازن بين الحقوق والحريات فيما بينها من جهة ومع المصلحة العامة من جهة اخرى ،فهذا التوازن يحقق التلاحم ، والتجانس بين الحقوق والحريات والواجبات العامة تاكيدا المعنى بالغ الاهمية هو تكامل الحقوق والحريات ، وعدم تنافرها مع المصلحة العامة حرصاَ على تمتع الجميع بمضمونها وتمكيناَ للدولة من فرض حميتها لها.
وكانت المشكلة
شهد الإعلام الرياضي خلال السنوات الماضية نموا متصاعدا خاصة في مجال القنوات التليفزيونية والمحطات الفضائية العامة والمتخصصة في الرياضة , كما شهد العالم بنهاية التسعينيات تحولا كبيرا في إنشاء القنوات الرياضية الخاصة والتلفزيون المدفوع مقدما مما أدي إلي حدوث قفزات هائلة في بيع عائدات حقوق البث التلفزيوني للبطولات العالمية والقارية والمحلية مما تسبب فى ظهور بعض المشكلات الخاصة بتشفير المباريات والبطولات الرياضية الخاصة بلعبة كرة القدم وذلك لبيع حقوق البث للبطولات بمبالغ كبيرة وخيالية وتتناقل وكالات الأنباء أخبار بيع حقوق البث للبطولات الرياضية في كرة القدم.
على المستوى العالمى
فقد بيعت حقوق البث التليفزيونى لمباريات كاس العالم لكرة القدم بالمانيا 2006م لشبكة "بيرمير"الالمانية كما حصلت المحطة التليفزيونية "قنال بولس" بفرنسا على حق بث مباريات الدورى الفرنسى لمدة ثلاث سنوات بمبلغ 2,6 مليار دولار اى ما يعادل 14,3 مليار جنيه مصرى تقريبا واوردت شبكة "سكاى" انا دفعت 2 مليار دولار مقايل حق بث 138 مباراة من الدورى الانجليزى كل موسم ولمدة ثلاث سنوات كما تحصل الاندية الالمانية على مبلغ 300 مليون دولار كل موسم مقابل حقوق البث التليفزيونى لمبارياتها والنظام ايضا فى الدورى الايطالى يسمح بحرية التعاقد بين الاندية والمحطات التليفزيونية ولا يقل ما يحصل عليه النادى عن 20 مليون يورو سنوياً.
ومنذ انا بلغت اسعار حقوق البث التليفزيونى للاحداث الرياضية العالمية ارقاما خيالية فى الاعوام القليلة الماضية بدات ازمة تتشكك فى وجداً محبى كرة القدم وعشاقها فى كل مكان باعتبارها الرياضة الشعبية الاولى على الاطلاق فى معظم دول العالم وباعلان شركة (ISL) السويسرية المالكة لحقوق الاحداث الرياضية الكبرى الافلاس ثم تبعتها شركة (kirch) الالمانية المنبثقة عنها ايضاً افلاسها وهى المالكة لحقوق بث مباريات كاس العالم (2002) بكوريا واليابان واعلنت ايضا شركة ITV Digital الانجليزية وهى المالكة لحقوق بث الدورى الانجليزى لكرة القدم انعكس كل ذلك على الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" وملفاته المالية واعتماده على الحقوق المالية للاحداث الرياضية وبثها عن طريق الشركات التليفزيونية والتى بدورها تبحث عن تعويض المبالغ والاسعار الرهيبة التى تتزايد كل بطولة والتى دفعتها.
على المستوى العربى
وعلى مستوى العربى بدات القضية مع كاس العالم للقارات ثم كاس العالم للاندية وكاس الامم الاوربية ثم الافريقية والتى احتكرتها جميعها محطة تليفزيونية مشفرة مما ادى لانحسار مساحة المشاهدة بدرجة كبيرة والتى اقتصرت على الارجح فى قلة من المشاهدين العرب قادرة مالياً وتستبقى الغالبية العظمى غير القادرة حائرة بين محطة ارضية تلبى احتياجها من مشاهدة المباريات او بحثاَعن فضائية اجنبية تذيع المباريات وتستمع الى التعليق من خلال الاذاعة او محاولة لايجاد الوسائل غير المشروعة لفك التشفير دون انفاق اومن خلال نظام الواصلات المتواجدة بكثرة فى معظم الاماكن البعيدة عن اعين الرقابة وقانون حقوق الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002م.

لذا كانت قضية حقوق البث التلفزيوني للأحداث الرياضية أصبحت في الآونة الأخيرة الشغل الشاغل للكثيرين من محبي و مشاهدي كرة القدم والعاملين في المجال التلفزيوني وخصوصا بعد ما تزايدت القنوات الرياضية المفتوحة والمشفرة المدفوعة الأجر مقدما , وبعد ما تزايد التنافس علي نقل الأحداث الرياضية وتغطيتها وتسويقها بحيث أصبحت حقوق الأحداث الرياضية إلي جانب التجارة الالكترونية نوعا من أهم الاستثمارات الحديثة وكثيرة التداول في الألفية الجديدة وتحولت هذه الظاهرة إلي سلعة عالية القيمة ووفق رأي أصحاب القنوات الرياضية يجب علي المشاهدين الذين تعودوا عليها من قبل بالمشاهدة بالمجان أن يدفعوا نظير هذه المشاهدة مبالغ مالية في رأيهم أنها ضئيلة ولا تتناسب مع ما يشاهدونه من رياضة يحبونها وتعد تلك الدراسة محاولة لوضع المحددات العلمية والقانونية التي تعتمد عليها عملية البث التلفزيوني للمباريات والبطولات الرياضية بجمهورية مصر العربية حتى تتمكن الشركات الحكومية والخاصة من المنافسة للحصول علي حقوق البث التلفزيوني لأهم المباريات والبطولات المحلية والدولية مع مراعاة البعد الاقتصادي والاجتماعي والأمني داخل جمهورية مصر العربية.
وتعتبر قلة مصادر التمويل بالاندية الرياضية او عدم كفايتها من اهم المشكلات ، بالاضافة للمشكلات الادارية التى تؤثر بطريقة مباشرة اوغير مباشرة على تحقيق النادى لاهدافه ، ولذا كان على المنظمات الرياضية ان تساير اتجاه الدولة نحو الخصخصة والالغاء التدريجى للدعم المادى ، حيث فرض زلك على الاندية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhallalislamy.ahladalil.com
 
مدخل الإعلام الرياضى - محمد الدسوقى عبد العليم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاتصال فى الإعلام الرياضى - محمد الدسوقى عبد العليم
» مفهوم وأهمية الإعلام الرياضى - محمد الدسوقى عبد العليم
» إيجابيات وسلبيات الإعلام الرياضى - محمد الدسوقى عبد العليم
» وسائل الإعلام الرياضى 1التلفزيـون- محمد الدسوقى عبد العليم
» الإعلام والرأي العام - محمد الدسوقى عبد العليم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحل الإسلامى .. محمد الدسوقى عبد العليم :: التربية الرياضية :: الإعلام الرياضى-
انتقل الى: