17. ابن المبارك:
• اترك فضول الكلام توفق للحكمة.
• رب عمل صغير تعظمه النية، ورب عمل كبير تصغره النية.
• عجبت لمن لم يطلب العلم كيف تدعوه نفسه إلى مكرمة.
• كاد الأدب يكون ثلثي الدين.
• الزاهد هو الذي إن اصاب الدنيا لم يفرح، وإن فاتته لم يحزن.
18. ابن المقفع:
• اعلم أن فضلَ الفعلِ على القولِ زينة، وفضلَ القولِ على الفعلِ هُجْنَة، وأنّ إحكامَ هذه الخَلَّة من غرائبِ الخِلال.
• عمل الرجل بما يعلم أنه خطأ هوى، والهوى آفة العفاف؛ وتركه العمل بما يعلم أنه صواب تهاون، والتهاون آفة الدين؛ وإقدامه على ما لا يعلم أصواب هو أم خطأ لجاج، واللجاج آفة الرأي.
• عوّد نفسك الصبر على من خالفكَ من ذوي النصيحة، والتجرع لمرارةِ قولهم وعذلهم، ولا تسهلن سبيلَ ذلك إلا لأهلِ العقلِ والسن والمروءةِ، لئلا ينتشر من ذلك ما يجترئ به سفيهٌ أو يستخفُ به شانئ.
• إن سمعت من صاحبكَ كلاماً أو رأيتَ منهُ رأياً يعجبُكَ فلا تنتحلهُ تزيناً به عند الناسِ، واكتفِ من التزينِ بأن تجتني الصوابَ إذا سمعتهُ، وتنسبهُ إلى صاحبهِ، واعلم أن انتحالَك ذلكَ مسخطةُ لصاحبكَ، وأن فيه مع ذلك عاراً وسخفا.
• اجعل غاية تشبثكَ في مؤاخاةِ من تؤاخي ومواصلةِ من تواصلُ توطينَ نفسكَ على أنه لا سبيل لكَ إلى قطيعةِ أخيكَ.
• لا تكثرن ادعاء العلمِ في كل ما يعرضُ بينكَ وبين أصحابكَ، فإنك من ذلك بين فضيحتينِ: إما أن ينازعوك فيما ادعيتَ فيهجمَ منكَ على الجهالةِ والصلفِ، وإما ألا ينازعوك ويخلوا في يديك ما ادعيت من الأمورِ، فينكشفَ منكَ التصنعُ والمَعْجَزَة.
• إذا اعتذر إليكَ معتذرٌ، فتلقهُ بوجهٍ مشرقٍ وبِشرٍ ولسانٍ طلقٍ إلا أن يكونَ ممن قطيعتهُ غنيمة.
• إذا نابت أخاكَ إحدى النوائبِ من زوالِ نعمةٍ أو نزولِ بليةٍ، فاعلم أنكَ قد ابتليتَ معهُ: إما بالمؤاساةِ فتشاركهُ في البليةِ، وإما بالخذلانِ فتحتملُ العارَ.
• لا تعتذرن إلا إلى من يُحب أن يجد لكَ عذرا، ولا تستعن إلا بمن يحب أن يظفركَ بحاجتكَ، ولا تُحدثنَ إلا من يرى حديثكَ مغنماً، ما لم يغلبكَ اضطرارٌ.
• إخوانَ الصدقِ هم خيرُ مكاسبِ الدنيا، هم زينةٌ في الرخاء، وعدةٌ في الشدةِ، ومعونةٌ على خيرِ المعاشِ والمعادِ. فلا تفرطن في اكتسابهم وابتغاء الوصلاتِ والأسبابِ إليهم.
• اعلم أن من عدوكَ من يعملُ في هلاككَ، ومنهم من يعملُ في مصالحتكَ، ومنهم من يعملُ في البعدِ منكَ، فاعرفهم على منازلهم.
• إذا تراكمت عليكَ الأعمالُ فلا تلتمسِ الرَوْح في مدافعتها بالروغانِ منها، فإنهُ لا راحة لكَ إلا في إصدارها.
• اعلم أن بعضَ العطيةِ لؤمٌ، وبعضَ السلاطةِ غيمٌ، وبعض البيانِ عي، وبعض العلمِ جهلٌ؛ فإن استطعتَ ألا يكون عطاؤك جوراً، ولا بيانُكَ هذراً، ولا علمكَ وبالا، فافعل.
• لا تلتمس غلبةَ صاحبكَ والظفر عليه عند كل كلمةٍ ورأي، ولا تجترئن على تقريعهِ بظْفِرِكَ إذا استبانَ، وحُجتكَ عليه إذا وضحت.
• اعلم أن مالكَ لا يغني الناسَ كلهم فاخصص به أهل الحق، وأن كرامتك لا تطيقُ العامة كلها فتوَخَّ بها أهل الفضلِ، وأن قلبكَ لا يتسعُ لكل شيء ففرغه للمُهِمّ.
• لا تُجالسِ امرأ بغيرِ طريقتهِ، فإنكَ إن أردتَ لقاءَ الجاهلِ بالعلمِ، والجافي بالفقهِ، والعيي بالبيانِ، لم تزد على أن تضيعَ علمكَ وتؤذي جليسكَ بحملكَ عليهِ ثقل مالا يعرفُ وغمكَ إياهُ بمثلِ ما يغتم بهِ الرجلُ الفصيحُ من مخاطبةِ الأعجمي الذي لا يفقهُ عنهُ.
• تعلم حسنَ الاستماعِ كما تتعلمُ حسنَ الكلامِ، ومن حسنِ الاستماع إمهالُ المتكلمِ حتى ينقضي حديثهُ، وقلة التلفت إلى الجوابِ، والإقبالُ بالوجهِ والنظر إلى المتكلمِ، والوعي لما يقولُ.
• طالب الدنيا كشارب ماء البحر، كلما زاد شرباً ازداد عطشاً.
19. ابن تيمية:
• المتابعة: أن يُفْعَل مثل ما فُعِل، على الوجه الذي فُعِل، لأجل أنه فُعِل.
• أعظم الكرامة لزوم الاستقامة.
20. ابن حزم الأندلسى:
• لا تثق بملول ولا تشغل به نفسك، ولا تعنها بالرجاء في وفائه.
• إن تحرقوا القرطاس لا تحرقوا الذي ... تضمنه القرطاس بل هو في صدري
• دعوني من إحراق رق وكاغد ... وقولوا بعلم كي يرى الناس من يدري
• لابد لكل مُجَتِمِعٍ من افتراق، ولكل دَانٍ من تناء.
• الأصل في كل بلاء وعماء وتخليط وفساد، اختلاط الأسماء، ووقوع اسم واحد على معاني كثيرة، فيُخْبِر المُخبر بذلك الاسم وهو يريد أحد المعاني التي تحته، فيحمله السامع على غير ذلك المعنى الذي أراد المخبر، فيقع البلاء والإشكال.
• نقطة الماء المستمرّة تحفر عمق الصخرة.
21. ابن خلدون:
• إن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار، ولكن في باطنه نظر وتحقيق.
• قد لا يتم وجود الخير الكثير إلا بوجود شر يسير.
• اتباع التقاليد لا يعني أن الأموات أحياء، بل أن الأحياء أموات.
• يقلب الحاكم توجسه وغيرته من شعبه إلى خوف على ملكه، فيأخذهم بالقتل والإهانة.
• حينما ينعم الحاكم في أي دولة بالترف والنعمة، تلك الأمور تستقطب إليه ثلة من المرتزقين والوصوليين الذين يحجبونه عن الشعب، ويحجبون الشعب عنه، فيصلون له من الأخبار أكذبها، ويصدون عنه الأخبار الصادقة التي يعاني منه الشعب.
• إن اختلاف الأجيال في أحوالهم إنما هو باختلاف نحلتهم في المعاش.
• عوائد كل جيل تابعة لعوائد سلطانه.
• السياسة المدنية هي تدبير المنزل أو المدينة بما يجب بمقتضى الأخلاق والحكمة ليحمل الجمهور على منهاج يكون فيه حفظ النوع وبقاؤه.
• يوزن المرء بقوله، ويقوّم بفعله.
• الظلم مؤذن بخراب العمران.
• النفس الناطقة للإنسان إنما توجد فيه بالقوة، وأن خروجها من القوة إلى الفعل إنما هو بتجدد العلوم والإدراكات، والصنائع أبدا يحصل عنها وعن ملكتها قانون علمي مستفاد من تلك الملَكة، فلذلك كانت الحنكة في التجربة تفيد عقلاً، والملَكات الصناعية تفيد عقلاً، والحضارة الكاملة تفيد عقلاً، ومعاشرة أبناء الجنس، وتحصيل الآداب في مخالطتهم، ثم القيام بأمور الدين واعتبار آدابها وشرائطها، وهذه كلها قوانين تنتظم علوما، فيحصل منها زيادة عقل.
• العرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب.
22. ابن رشد:
• الحَسَن ما حَسَّنه العقل، والقبيح ما قبَّحَه العقل.
• الله لايمكن أن يعطينا عقولا ويعطينا شرائع مخالفة لها.
• إن التخيل عبارة عن استخدام خاص للغة وتصوير أحد أركان الشعر.
• مِنَ العدل أن يأتي الرجل من الحجج لخصومه بمثل ما يأتي به لنفسه.
• إنّ الحكمة هي صاحبة الشّريعة، والأخت الرّضيعة لها، وهما المصطحبتان بالطّبع، المتحابّتان بالجوهر والغريزة.
• إن الحكمة هي النظر في الأشياء بحسب ما تقتضيه طبيعة البرهان.
• من تأنى نال ما تمنى.
• اللحية لا تصنع الفيلسوف.
23. ابن سيرين:
• إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.
24. ابن سينا:
• المستعد للشيء تكفيه أضعف أسبابه.
• العقل البشري قوة من قوى النفس لا يستهان بها.
• النفس كمال أول لجسم طبيعي آلي ذي حياة بالقوة أي من جهة ما يتولد ويربو ويتغذى.
• نصرة الحق شرف، ونصرة الباطل سرف.
• الوهم نصف الداء، والاطمئنان نصف الدواء، والصبر أول خطوات الشفاء.
• احذروا البطنة، فإن أكثر العلل إنما تتولد من فضول الطعام.
25. ابن عربى:
• الحكم نتيجة الحكمة، والعلم نتيجة المعرفة، فمن لا حكمة له لا حكم له، ومن لا معرفة له لا علم له.
• الطريق إلى الحقيقة تتعدد بتعدد السالكين.
26. الأحنف بن قيس:
• إن عجبت لشيء فعجبي لرجال تنمو أجسامهم وتصغرعقولهم.
• ثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة: شريف من دنيء، وبر من فاجر، وحليم من أحمق.
• من أَسْرَعَ إلى الناس بما يكرهون قالوا فيه ما لا يعلمون.
• لا خير في قول بلا فعل، ولا في منظر بلا مخبر، ولا في مال بلا جود، ولا في صديق بلا وفاء، ولا في فقه بلا ورع، ولا في صدقة إلا بنية، ولا في حياة إلا بصحة وأمن.
• العتاب خير من الحقد.
• لا يتم أمر السلطان إلا بالوزراء والأعوان، ولا ينفع الوزراء والأعوان إلا بالمودة والنصيحة، ولا تنفع المودة والنصيحة إلا بالرأي والعفة.
27. الأصمعـى:
• الصاحب رقعة في قميص الرجل فلينظر كل منكم بمَ يرقع ثوبه.
• أوّلُ العلم الصمت، والثاني الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس نشره.
• صحة الجسم في قلة الطعام وصحة القلب في قلة الذنوب والآثام وصحة النفس في قلة الكلام.
28. الجاحظ:
• ما رأيت أحداً يعيب الناس إلا لفضل ما به من العيوب.
• الكتاب هو الجليس الذي لا يطريك، والصديق الذي لا يغريك، والرفيق الذي لا يملّك، والصاحب الذي لا يريد استخراج ما عندك بالملق ولا يعاملك بالمكر ولا يخدعك بالنفاق ولا يحتال لك بكذب.
29. الحارث المحاسبى:
• المحبة ميلك إلي المحبوب بكليتك، ثم إيثارٌ له علي نفسك وزوجك ومالك، ثم موافقتك له سرّاً وجهراً، ثم علمك بتقصيرك في حبه.
• جوهر الإنسان الفضل، وجوهر العقل التوفيق.
30. الحسن البصرى:
• فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي عقل عقلا.
• بئس الرفيقان: الدينار والدرهم، لا ينفعانك حتى يفارقاك.
• ما ألزم عبد قلبه ذكر الموت إلا صغرت الدنيا عليه.
• الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن.
• ليس حسن الجوار كف الأذى، وإنما احتمال الأذى.
• من ساء خلقه عَذَّبَ نفسه.
• أهينوا الدنيا، فوالله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها.
• لكل أمة وثن، وصنم هذه الامة الدرهم والدينار.
• يا ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك.
• إذا لم يعدل المعلم بين الصبيان كُتِبَ من الظلمة.
• يا ابن آدم إنك تغدو وتروح في طلب الأرباح، فليكن همك نفسك فإنك لن تربح مثلها أبدا.
• من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن خاف الناس أخافه الله من كل شيء.
• إن المؤمن في الدنيا غريب لا يَجزع من ذلها ولا يُنافس أهلها في عزها.
• اِصْحَب الناس بأي خلق شئت يصحبوك.
• عظ الناس بفعلك، ولا تعظهم بقولك.
• خصلتان من العبد اذا صلحتا صلح ما سواهما: الركون الى الظلمة، والطغيان في النعمة.
• علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به . وعلمت أن رزقي لا يذهب إلى غيري فاطمأن قلبي . وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية . وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي .
• الزاهد هو الذي إذا رأى احدا قال: هو أفضل مني.
• لا تزال كريما على الناس ما لم تُعَاطِ ما في أيديهم، فإذا فعلت ذلك استخفوا بك وأبغضوك.
31. الحسن بن الإمام على:
• المزاح يأكل الهيبة، وقد أكثر من الهيبة الصامت.
• هلاك المرء في ثلاث: الكبر والحرص والحسد؛ فالكبر هلاك الدين، وبه لُعِنَ إبليس؛ والحرص عدو النفس، به أخرج آدم من الجنة؛ والحسد رائد السوء، ومنه قتل قابيل هابيل.
• علّم الناس علمك، وتعلّم علم غيرك، فتكون قد أتقنت علمك، وعَلِمْتَ ما لم تعلم.
• مكارم الأخلاق عشر: صدق اللسان، وصدق البأس، وإعطاء السائل، وحسن الخلق، والمكافأة بالصنائع، وصلة الرحم، والترحم على الجار، ومعرفة الحق للصاحب، وقري الضيف، ورأسهن الحياء.
• عجبت لمن يفكر في مأكوله كيف لا يفكر في معقوله، فيجنّب بطنه ما يؤذيه ويودع صدره ما يرديه.
• اجعل ما طلبت من الدنيا فلم تظفر به بمنزلة ما لم يخطر ببالك.
• إن لم تطعك نفسك فيما تحملها عليه ممّا تكره، فلا تطعها فيما تحملك عليه ممّا تهوى.
• لقضاء حاجة أخٍ لي في الله أحبّ إليّ من اعتكاف شهر.
• البخل جامع المساوئ والعيوب، وقاطع المودات من القلوب.
32. الحسين بن الإمام على:
• شرّ خصال الملوك: الجبن من الأعداء، والقسوة على الضعفاء، والبخل عند الإعطاء.
• إن أجود الناس من أعطى من لا يرجو، وإن أعفى الناس من عفا عن قدرة، وإن أوصل الناس من وصل من قطعه.
• الحلم زينة، والوفاء مروءة، والصلة نعمة، والاستكبار صلف، والعجلة سفه، والسفه ضعف، والغلو ورطة، ومجالسة أهل الدناءة شر، ومجالسة أهل الفسق ريبة.
• إذا جادت الدنيا عليك فجُد بها ... على الناس طرّاً قبل أن تتفلت
33. الخليل بن أحمد الفراهيدى:
• الرجال أربعة: رجل يدري أنه يدري، فذلك العالم فاسألوه؛ ورجل يدري ولا يدري أنه يدري، فذلك الناسي فذكروه؛ ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري، فذلك الجاهل فعلموه؛ ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري، فذلك الأحمق فاجتنبوه.
• الرجل بلا صديق كاليمين بلا شمال.
34. الزمخشرى:
• ابتسامك لقبيح أدل على مروءتك من إعجابك بجميل.
• لا ترضى لمجالستك إلا أهل مجانستك.
• من زرع الإحن حصد المحن.
• عند انسداد الفُرج تبدو مطالع الفَرج.
35. السموأل:
• إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه ... فكل رداء يرتديه جميل