44. حسن البنا:
• إن دعوتكم لا زالت مجهولة عند كثير من الناس، ويوم يعرفونها ويدركون مراميها وأهدافها ستلقون منهم خصومة شديدة وعداوة قاسية.
• كونوا كالشجر يرميهم الناس بالحجر فيرمونهم بأحســـن الثـــمر
• نفوسكم هي الميدان الأول إذا استطعتم عليها كنتم على غيرها أقدر .
• الواجبات أكبر من الأوقات
• راحتي في تعبي و سعادتي في دعوتي .
• رسالة امتدت طولا حتى شملت أماد الزمن ، و امتدت عرضاً حتى انتظمت آفاق الأمم ، و امتدت عمقاً حتى استوعبت شؤون الدنيا و الآخرة
• أحلام الأمس حقائق اليوم و حقائق اليوم أحلام الأمس .
• لقد آمنا أيماناً لا جدال فيه ولا شك معه ، واعتقدنا عقيدة أثبت من الرواسي ، وأعمق من خفايا الضمائر ، بان ليس هناك إلا فكرة واحدة ، هي التي تنقذ الدنيا المعذبة ، وترشد الإنسانية الحائرة ، وتهدي إلى سواء السبيل ، وهي التي تستحق أن نضحي في سبيل إعلائها ،والتبشير بها وحمل الناس عليها ، سواء بالأرواح والأموال، وكل رخيص وغال، هذه الفكرة هي((الإسلام الحنيف)) الذي لا عوج فيه ولا خلل لمن اتبعه : (( شهد الله أنه لا اله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا اله إلا هو العزيز الحكيم ))((إن الدين عند الله الإسلام )).((اليوم أكملت لكم دينكم أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )). ففكرتنا بهذا إسلامية بحتة ، على الإسلام ترتكز ، ومنه تستمد ، وله تجاهد ، وفي سبيل إعلاء كلمته تعمل ، لا تعدل بالإسلام نظاما ، ولا ترضى سواه إماماً ولا تطيع لغيره حكاماً...
• أحب أن أصارحكم إن دعوتكم لازالت مجهولة عند كثير من الناس ويوم يعرفونها ويدركون مراميها وأهدافها ستلقى منهم خصومة شديدة وعداوة قاصية وستجدون أمامكم الكثير من المشقات وستجدون أمامكم الكثير من المشقات وسيعترضكم كثير من العقبات وفي هذا الوقت وحده تكونون قد سلكتم سبيل أصحاب الدعوات.
• أما الآن فلازلتم مجهولين ولازلتم تمهدون للدعوة وتستعدون لما تتطلبه من كفاح وجهاد سيقف جهل الشعب بحقيقة الإسلام عقبة في طريقكم وستجدون من أهل التدين ومن العلماء الرسميين من يستغرب فهمكم للإسلام وينكر عليكم جهادكم في سبيله وسيحقد عليكم الرؤساء وذوي الجاه والسلطان وسيقف في وجهكم كل الحكومات على السواء وستحاول كل حكومة أن تحد من نشاطكم وأن تضع العراقيل في طريقكم.
• إن تكوين الأمم وتربية الشعوب وتحقيق الآمال ومناصرة المبادئ تحتاج من الأمة التي تحاول هذا أو من الفئة التي تدعو عليه على الأقل إلي قوة نفسية عظيمة تتمثل في عدة أمور إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف ووفاء ثابت لا يعدو عليه سكون ولا غدر وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له يعصم من الخطأ فيه.
• لا تيأسوا فليس اليأس من أخلاق المسلمين وحقائق اليوم أحلام الأمس وأحلام اليوم حقائق الغد ولازال في الوقت متسع ولازالت عناصر السلامة قوية عظيمة في نفوس شعوبكم المؤمنة رغم طغيان مظاهر الفساد والضعيف لا يظل ضعيفاً طول حياته.
• أنا سائح يطلب الحقيقة وإنسان يبحث عن مدلول الإنسانية بين الناس ومواطن ينشد لوطنه الكرامة والحرية والاستقرار والحياة الطيبة في ظل الإسلام الحنيف وأنا متجرد أدراك سر وجوده فشعاري إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين.
• الكتاب يوضع في المكتبة قلما يقرأه أحد، ولكن المسلم الصادق كتاب مفتوح يقرأه الناس، وهو أينما سار فهو دعوة متحركة ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ (الأحزاب: من الآية 21)
• لا تيأسوا فليس اليأس من أخلاق المسلمين وحقائق اليوم أحلام الأمس وأحلام اليوم حقائق الغد ولازال في الوقت متسع ولازالت عناصر السلامة قوية عظيمة في نفوس شعوبكم المؤمنة رغم طغيان مظاهر الفساد والضعيف لا يظل ضعيفاً طول حياته والقوي لا تدوم قوته أبد الآبدين يقول تعالى :{ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ }.
• -ألجموا نزوات العواطف بنظرات العقول وأنيروا أشعة العقول بلهب العواطف وألزموا الخيال صدق الحقيقة والواقع واكتشفوا الواقع في أضواء الخيال الزاهية البراقة ولا تميلوا كل الميل فتذروها كالمُعلقة ولا تصادم نواميس الكون فإنها غلابة ولكن غالبوها واستخدموها وحولوا تيارها واستعينوا ببعضها على ببعض وترقبوا ساعة النصر وما هي منكم ببعيد.
• إن تكوين الأمم وتربية الشعوب وتحقيق الآمال ومناصرة المبادئ تحتاج من الأمة التي تحاول هذا أو من الفئة التي تدعو عليه على الأقل إلي قوة نفسية عظيمة تتمثل في عدة أمور إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف ووفاء ثابت لا يعدو عليه سكون ولا غدر وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له يعصم من الخطأ فيه والانحراف عنه والمساومة عليه والخديعة بغيره وقد يقول قائل ما لهؤلاء الجماعة يكتبون في هذه المعاني التي لا يمكن أن تتحقق وما بالهم يسبحون في جو الخيال والأحلام على رسلكم أيها الإخوان في الإسلام والملة فإن ما ترونه اليوم غامضاً بعيداً كان عند أسلافكم بديهياً قريباً ولن يثمر جهادكم حتى يكون كذلك عندكم وصدقوني إن المسلمين الأولين فهموا من القرآن الكريم لأول ما قرأوه ونزل فيهم ما نولي به اليوم إليكم ونقصه عليكم..
• آمنوا بالله واعتزوا بمعرفته والاعتماد عليه والاستناد إليه فلا تخافوا غيره ولا ترهبوا سواه وأدوا فرائضه واجتنبوا نواهيه وتخلقوا بالفضائل وتمسكوا بالكمالات وكونوا أقوياء بأخلاقكم أعزاء بما وهب الله لكم من عزة المؤمنين وكرامة الأتقياء الصالحين وأقبلوا على القرآن تدارسونه وعلى السيرة المطهرة تتذكرونها وكونوا عمليين لا جدليين فإذا هدى الله قوماً ألهمهم العمل وما ضل قومٌ بعد هدىً كانوا عليه إلا أتوا الجدل وتحابوا فيما بينكم واحرصوا كل الحرص على رابطتكم فهي سر قوتكم وعماد نجاحكم واثبتوا حتى يفتح الله بينكم وبين قومكم بالحق وهو خير الفاتحين وأسمعوا وأطيعوا لقيادتكم في العسر واليسر والمنشط والمكره فهو رب فطرتكم وحلقة الاتصال فيما بينكم وترقبوا بعد ذلك نصر الله وتأييده والفرصة آتية لا ريب فيها يقول تعالى : { وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}.
• فمن ظن أن الدين – أو بعبارة أدق الإسلام – لا يعرض للسياسة ، أو أن السياسة ليست من مباحثه ، فقد ظلم نفسه ، وظلم علمه بهذا الإسلام ولا أقول ظلم الإسلام فإن الإسلام شريعة الله لا يأتيها الباطل من بين يده ولا من خلفه..
• أيها الإخوان: إخوانكم الفلسطينيون الآن فى الميدان يجوعون ويجهدون ويخرجون ويقتلون ويسجنون فى سبيل الله وفى سبيل البلد المقدس، وهم إلى الآن فى أشرف المواقف يقومون بأمجد الأعمال، ويبدون من ضروب البسالة ما هو فوق الاحتمال والطاقة، فهم قد أعذروا إلى الله وإلى التاريخ، فإذا ضعفت هذه الحركة أو وهنت فأنتم المسئولون عن هذا الضعف وهذا الوهن، وهى جريرة يؤاخذ بها الله أشد المؤاخذة، ويحصيها التاريخ فى أسود صحائفه، فانتهزوا الفرصة وقوموا بواجبكم إلى جانب إخوانكم، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.
• هؤلاء إخوانكم الفلسطينيون البواسل وقفوا صفًا واحدًا، وقلبًا واحدًا، وكلمة واحدة، وكتلة صامدة يعاهدون الله وإخوانهم ووطنهم ألا يضعوا راية الجهاد إلا مكللة بالنصر محفوفة بالفوز، أو يموتوا دون الغاية، وفداء للوطن ومقدساته، أيها الإخوان: ثمانمائة ألف عربى ما بين مسلم ومسيحى وقفوا يذودون عن المقدسات العزيزة والتراث الخالد، وينوبون عن مسلمى الأرض ومسيحيى الأرض فى حفظ المسجد المقدس والدفاع عن فلسطين بلد الذكريات والأنبياء، ويدفعون عنها حيف اليهود وظلم الإنجليز، ويقاومون يد الاستعمار الباطشة الفاتكة، وهم فى هذا يقومون بالواجب عنكم، ويحتملون آلام الجهاد دونكم، وأنتم جميعًا آمنون وادعون).
45. خالد بن الوليد:
• لقد شهدت مائة زحف أو نحوها، وما فى بدنى موضع إلا وفيه ضربة سيف أو طعنة رمح أو رمية سهم، ثم هأنذا أموت على فراشي حتف أنفي كما تموت العير، فلا نامت أعين الجبناء.
• عقول الرجال على أسنة أقلامهم وليس على أسنة رماحهم.
46. زهير بن أبى سلمى:
• سَألْنَا فَأَعْطَيْتُمْ وَعُدنا فَعُدْتُمُ ... وَمَنْ أَكْثَرَ التّسْآلَ يَوْماً سَيُحْرَمِ
• وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسَبْ عَدُواً صَدِيقَهُ ... وَمَنْ لَم يُكَرِّمْ نَفْسَهُ لَم يُكَرَّمِ
• وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِهِ ... عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْنَ عَنْهُ وَيُذْمَمِ
• وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَنْ خَلِيقَةٍ ... وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَمِ
• لسان الفتى نصفٌ ونصفٌ فؤاده ... فلم يبقَ إلا صورة اللحم والدمِ
• ومن يجعل المعروف في غير أهلهِ ... يكن حمده ذمّاً عليه ويندمِ
47. سفيان الثورى:
• يأتي على الناس زمان تموت القلوب وتحيى الأبدان.
• ما أحسن تذلل الأغنياء عند الفقراء، وما أقبح تذلل الفقراء عند الأغنياء.
• ما عالجت شيئاً أشد علي من نفسي؛ مرة عليّ، ومرة لي.
• ثلاثة من الصبر: لا تحدث بمصيبتك، ولا بوجعك، ولا تُزَكِّ نفسك.
• إذا زارك أخوك فلا تقل له: أتأكل؟ أو أقدم إليك؟ ولكن قدِّم، فإن أكل وإلا فارفع.
• إذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك.
• ما أُعْطِيَ رجل من الدنيا شيئا إلا قِيل له: خُذه، ومثله حُزنا.
• لو أن البهائم تَعْقل ما تعقلون من الموت ما أكلتم منها سَمِينا.
• إني لأريد شرب الماء، فيسبقني الرجل إلى الشربة، فيسقينها، فكأنما دق ضلعاً من أضلاعي، لا أقدر على مكافأته.
• إنما مَثَلُ الدنيا مَثَلُ رغيفٍ عليه عسلٌ مَرَّ به ذبابٌ، فقطع جناحيه، وإذا مَرَّ برغيف يابس مَرَّ به سليما.
• كن رحيما للعامة والخاصة، ولا تقطع رحمك وإن قطعك، وتجاوز عمن ظلمك تكن رفيق الأنبياء والشهداء.
• عليك بقلة الكلام يلين قلبك، وعليك بالصمت تملك الورع.
• لا تكن طعَّاناً تَنْجُ من ألسنة الناس، وكن رحيمَا محببَا إلى الناس.
• ما نعلم شيئا أفضل من طلب العلم بِنِيَّتِه.
• إياك والشهرة، ما أتيت أحداً إلا وقد نهى عن الشهرة.
• ما رأيت الزهد في شيء أقل منه في الرئاسة.
• ينبغي للرجل أن يكره ولده على العلم فإنه مسؤول عنه.
• المال داء هذه الأمة، والعالم طبيب هذه الأمة؛ فإذا جر العالم الداء إلى نفسه فمتى يُبْرىء الناس؟
48. سقراط:
• إذا أردت أن أحكم على إنسان ، فإني أسأله كم كتاباً قرأت وماذا قرأت.
• نصيحتي لك هي أن تتزوج، فأنت إن وجدت زوجة صالحة ستسعد، وإن لم تجد ستصبح فيلسوفاً.
• لا راحة لمن تعجل الراحة بكسله.
• حاذرعمل الشر أكثر مما تحاذر العذاب بسببه.
• الحياة من دون ابتلاء لا تستحق العيش.
• متى أُتيح للمرأة أن تتساوى مع الرجل أصبحت سيدته.
• خلق الله لنا أذنين ولساناً واحداً لنسمع أكثر مما نقول.
• من صح فكره أتاه الالهام، ومن دام اجتهاده أتاه التوفيق.
• ليس من من الضروري أن يكون كلامي مقبولا، بل من الضروري أن يكون صادقا.
• قلة الدين وقلة الأدب وقلة الندم عند الخطأ وقلة قبول العتاب أمراض لا دواء لها.
49. سمير سرحان:
• الكاتب لا يكتب لمجرد أن يسطر أحرفا على ورق، لكنه يكتب لكى يكتشف موقفه من الحياة.
• مصاحبة الكبار لا تغني عن التجربة المباشرة فى الحياة.
• المشاعر بمجرد الإفصاح عنها تصبح مبتذلة، والأفكار بمجرد التعبير عنها تصبح ركيكة ساذجة قد تعرض صاحبها لسخرية الآخرين.
50. سيد قطب:
• عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة.
• إن الرواد كانوا دائما وسيكونون هم أصحاب الطاقات الروحيه الفائقة، هؤلاء هم الذين يحملون الشعلة المقدسة التي تنصهر في حرارتها كل ذرات المعارف، وتنكشف في ضوئها طريق الرحلة.
• في القلب شعث، لايلمه إلا الإقبال على الله، وفيه وحشة، لايزيلها إلا الأنس بالله، وفيه حزن لايذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق لايسكنه إلا الإجتماع عليه والفرار إليه.
• عندما نعيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حيث بدأنا نعي ، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود !
أما عندما نعيش لغيرنا ، أي عندما نعيش لفكرة ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة ، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض.
• الرحلة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى رحلة مختارة من اللطيف الخبير، تربط بين عقائد التوكيد الكبرى من لدن إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام إلى محمد خاتم الرسل النيين، وتربط بين الأماكن المقدسة لديانات التوحيد جميعا، وقد أريد بهذه الرحلة العجيبة إعلان وراثة الرسول الأخير لمقدسات الرسل قبله. واشتمال رسالته على هذه المقدسات وارتباط رسالته بها جميعا.
• كل فكرة عاشت قد اقتاتت قلب إنسان ! أما الأفكار التي لم تُطعم هذا الغذاء المقدس فقد ولدت ميتة ولم تدفع بالبشرية شبرًا واحدًا إلى الأمام.
• إن كنت مسجونًا بحق فأنا أرتضى حكم الحق، وإن كنت مسجونًًا بباطل فأنا أكبر من أن أسترْحَم الباطل.
• تبرئة الأشخاص لا تساوي تشويه المنهج.
• إن الكلمة لتنبعث ميتة ، وتصل هامدة ، مهما تكن طنانة رنانة متحمسة ، إذا هي لم تنبعث من قلب يؤمن بها ، ولن يؤمن إنسان بما يقول إلا أن يستحيل هو ترجمة حية لما يقول ، وتجسيماً واقعياً لما ينطق عندئذ يؤمن الناس ، ويثق الناس ، ولو لم يكن في تلك الكلمة طنين ، ولا بريق .
• هي الأسباب الظاهرة لإصلاح الجماعة البشرية كلها ، عن طريق قيادتها بأيدي المجاهدين الذين فرغت نفوسهم من كل أعراض الدنيا وكل زخارفها ، وهانت عليهم الحياة وهم يخوضون غمار الموت في سبيل الله ، ولم يعد في قلوبهم ما يشغلهم عن الله ، والتطلع إلى رضاه ، وحين تكون القيادة في مثل هذه الأيدي تصلح الأرض كلها ويصلح العباد ، ويصبح عزيزاً على هذه الأيدي أن تسلم في راية القيادة للكفر ، والضلال ، والفساد ، وهي قد اشترتها بالدماء والأرواح ، وكل عزيز ، وغال أرخصته لتتسلم هذه الراية لا لنفسها ولكن لله.
• قليل هم الذين يحملون المبادىء وقليل من هذا القليل الذين ينفرون من الدنيا من اجل تبليغ هذه المبادىء وقليل من هذه الصفوة الذين يقدمون أرواحهم ودمائهم من اجل نصرة هذه المبادىء والقيم فهم قليل من قليل من قليل.
• وكم من أبي جهل في تاريخ الدعوة إلى الله ، يسمع ويعرض ، ويتفنن في الصد عن سبيل الله ، والأذى للدعاة ، ويمكر المكر السيء ، ويتولى وهو فخور بما أوقع من الشر والسوء ، وبما أفسد في الأرض ، وبما صد عن سبيل الله ، وبما مكر لدينه ، وعقيدته ، وكاد !
وكم من أبي جهل في تاريخ الدعوات يعتز بعشيرته ، وبقوته ، وبسلطانه ، ويحسبها شيئاً ، وينسى الله وأخذه حتى يأخذه أهون من بعوضة ، وأحقر من ذبابة .. إنما هو الأجل الموعود لا يستقدم لحظة ، ولا يستأخر .
• إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله.
51. صدام حسين:
• لا تستفز الأفعى قبل ان تبيّت النية والقدرة على قطع رأسها.
• لا تساوِ بين الجبناء والشجعان، ولا بين المخلصين ومن لم يستقروا بعد على موقف واضح، ولا بين النزهاء والمدنسين، ولا بين الصادقين والكاذبين.
• لا تستهن بالبسيط الذي يصيب سمعتك، إذ كم من حصاة صغيرة حطمت زجاجاً كبيراً.
52. طارق السويدان:
• إن مثقفا واحدا يموت معناه مكتبة بأكملها تختفي.